مجـآإديـف إلأَلـــمٌ ..}

مجداف من مجاديف الألم 00



لقد قلبت صفحات الفكر

وجُبت خلال دروب العقل

باحثا ًعن مرسى

مُكبلاً بصمتِ الضمير

مفتشا ًعن عنوان للخيانة


فلم أجد 0!!0

باحثاً عن سبب **** لها


بأمانه لم أجد 0!!0


فهي مُحــيط بحــرهـ هَـائج

وماءهـُ ملحُ 00 أُوجاج

تتلاطم بهِ 00 الأمواج

بلا رأفه على شواطىء الإحساس

محطمة ًكل شىء تجدهـ أمامها

مخلفة ًكتلة ًمن المشاعر تذرؤها الرياح

أن تعيش في زمن مُر

تكافح ما بهِ من الآلآم

والمواجع 00 والحسرات


فهذا بحد ذاته عقاب قاسي


أن تبقى حَائــط مَبـكى 00

لكل ما يختلجُ المشاعر والأحاسيس

وما ينع**ُ عليها من غدر ٍ وظلم

فذاك هو الألم .. والندمُ .. والموتُ الزؤام

هناك فقط ..

تقتل العبارات

وتجهضُ المفردات

بعد أن تذوبَ وتُصهر بقالب الكلمات

في مساحاتِ شاسعه

جرداء ..


صحراءَ قاحله كانت في يوم ما ..


واحة ًخضراء ..

قد مات بها كلُ شىء

حتى نسمة الهواء

فعندما تُقرعُ أجراس الخطر

فهي تنذرُ بالعزفِ على وترِ الخيانة

في تلك اللحظه 00!

يتحطم قارب الطيبه

وما يحمل من أماني

وبراءات عجيبه

خالعاً رداء الطهر والعفاف

متوشحاً بظلام دامس

جاحضة ً عيناهـ


بعد أن تقاذفت بهِ صخور الألم

في دوامةٍ من المتاهات

فكل صخرهـ تحاولُ جَاهـدهـ

أن يكون لها الحظ الأوفــر

في الحصول على الحصةِ الأكبر

من الصدمات

محاولة ًإخبارهـُ بأنَ ما أصَابهُ

ليس صعب إصلاحه أو علاجه

لكنه تواجد في مَـقـــبرةٍ للأموات

هنا أستوقفتني تسائلات كثيرهـ 0؟؟0

وأعتلت هامتي الدهشةُ بكل ما تحمل من حيرهـ 0!!0

إلى متى 00

سنبقى أسرى للضمائر القذرهـ ؟

إلى متى 00

ستبقى العقول بهذا القدر مُنحرفه ؟


إلى متى 00

ستصبح النفوس هائمه بهِ ومُجرفه ؟0


نلهثُ خلف ذلك التيار القـــذر

الذي بلاشكـ لا أحد يستسيغه

ولا يرضاهـ لنفسهِ

فكيف نرضاهـ لغيرنا

فــــــــآآآآهـ

يا بحر المآسي

ويا لعبة الكراسي

وياصداعاً يئن برأسي

ويا بركاناً قـــد ثار

وأطبق على أنفاسي


لن أقف متفرجاً 00
سأكون في اللعب أساسي


ولكن على أصول

فلم تعد تُهمني الهُتافات

ولا قرعُ الطبول

ويبقى السؤال 00؟00


هل سنئدُ الخيانةُ يوماً في صحراءِ قلوبنا 0؟0


فقله من يعلمون 00!

أن من وأدَ شيئاً وهـــــو حي

لن يشــكوا إرتشافَ وتجرعَ العذاب منهُ بشىء


فحين يكون الدمُ فاسداً

فهدرهُـ أفضل لأصحابه


لقد لفضت رمحاً إخترق صدري وأذاب الفؤاد

فهل أنتم قادرون 00 على لفضهِ قبل أن يخترق صدوركم 00!

إن كان هذا هو ا السؤال 00 ؟

فربما يكون لديكم الجواب 00 !


وإن كانت تلك أمنيه 00

فتضرعي للمولى 00


أن تتحقق وأن تستجاب


منقوووووووووول